الدولار الأمريكي يتراجع أمام الين يوم الخميس مع عودة الحذر من انتشار كوفيد - 19

قلص الدولار بعض المكاسب يوم الخميس بعد ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل بين عشية وضحاها، على الرغم من أن المستثمرين ظلوا على حافة الهاوية حتى نهاية العام حيث تلاشى التفاؤل الأولي بشأن إعادة فتح الصين.

بعد إزالة الصين لقاعدة الحجر الصحي الخاصة بها للمسافرين الوافدين بداية من 8 يناير، قالت دول مثل الولايات المتحدة واليابان والهند إنها ستطلب اختبارات كوفيد للمسافرين من الصين.

ارتفع الين الياباني أمام العملة الأمريكية صباح يوم الخميس بنسبة 0.6  في المائة تقريبًا عند 133.71 للدولار، ليقع بالقرب من أدنى مستوى في أسبوع واحد عند 134.40 الذي تم تسجيله في وقت السابقة.

كانت قد ارتفعت العملة الأمريكية أمام الين الياباني بنسبة 0.5 في المائة إلى 134.17 ين خلال تعاملات يوم أمس، ووصل في وقت سابق 134.40 للمرة الأولى منذ 20 ديسمبر.

كما ارتفع اليوان الصيني في الخارج بأكثر من 0.2 في المائة إلى 6.9789 أمام الدولار الأمريكي.

أدت حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية، إلى جانب المخاوف المتزايدة بشأن الركود في الولايات المتحدة، إلى تراجع عائد سندات الخزانة لمدة عامين، والذي يتحرك عادةً وفقًا لتوقعات أسعار الفائدة، بين عشية وضحاها.

كان الدولار الاسترالي أعلى بنسبة 0.07 في المائة عند 0.6745 دولار، بينما ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.55 في المائة إلى 0.6345 دولار.

يرى المحللون أنه على المدى القريب، لا تزال هناك علامة استفهام كبيرة حول متى يمكننا تجاوز عودة انتشار فيروس كورونا الجديد، ولكن على المدى المتوسط من المتوقع أن يكون النمو الصيني أكثر استقرارًا، وهذا بدوره يعني أن بقية العالم يمكن أن تستفيد من ذلك أيضًا.

من ناحية أخرى ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1 في المائة إلى 1.2030 دولار، لكنه لم يبتعد كثيرًا عن أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 1.1993 دولار التي سجلها الأسبوع الماضي.

في العملات المشفرة، ارتفع سعر العملة الرقمية المشفرة التي تأتي في المرتبة الأولى عالمياً "البيتكوين" بنسبة 0.12 في المائة ليصل إلى 16،560 دولارًا، بينما ارتفع الإيثريوم بنسبة 0.3 في المائة إلى 1،193.40 دولارًا، على الرغم من أن كلاهما يسير على الطريق الصحيح لانخفاض أكثر من 60 في المائة هذا العام.